أبريل 27, 2024

قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي” (Amnesty) اليوم الجمعة إنه ينبغي محاسبة روسيا على جرائم حرب موثقة في أوكرانيا.

جاء ذلك في أعقاب إعلان المنظمة -مقرها لندن- توثيقها وقوع جرائم حرب واسعة النطاق ارتكبتها القوات الروسية في محيط العاصمة الأوكرانية كييف، بما في ذلك عمليات إعدام تعسفي وقصف مساكن وتعذيب، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وأوضحت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار -في بيان- أن نمط الجرائم التي ارتكبتها القوات الروسية والتي وثقناها هي “هجمات غير قانونية وقتل عمد للمدنيين”.

وأضافت أنه “من الضروري أن يتم تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة، التقينا بعائلات قتل أحباؤها في هجمات مروعة وتغيرت حياتها إلى الأبد بسبب الغزو الروسي، نحن ندعم مطالبها بالعدالة، وندعو السلطات الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية لضمان الحفاظ على الأدلة التي يمكن أن تدعم محاكمات جرائم الحرب في المستقبل”.

وأوضحت المنظمة أنها جمعت أدلة وشهادات في 8 مدن قرب كييف، بما في ذلك بوتشا.

وأشارت تقارير إعلامية وحقوقية عدة إلى أنه بعد انسحاب القوات الروسية من بوتشا في أبريل/نيسان الماضي تم العثور على جثث ملقاة في الشوارع، وكثير من أصحابها مقيدة أيديهم خلف ظهورهم، وفي مقابر جماعية.

وقال أولكسندر بافليوك حاكم إقليم كييف إنه تم العثور على ما لا يقل عن 1235 جثة مدنية في المنطقة، حسب الوكالة الأميركية.

وفي أبريل/نيسان الماضي صنف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أوكرانيا “مسرح جريمة”، وذلك خلال زيارته التي أجراها إلى مدينة بوتشا.

وقال خان في تصريحات صحفية إن المحكمة الجنائية الدولية لديها “أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب جرائم تدخل في اختصاصها بأوكرانيا”.

وتنفي روسيا مزاعم قتلها مدنيين في بوتشا، وقالت إن صور القتلى المدنيين في المدينة الأوكرانية كانت “بأوامر” من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى موسكو.

اقرأ ايضاً: أفضل اشتراكات القنوات العربية (عالية الجودة)

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك