الحكومة المؤقتة تطالب باعتماد طريق الراموسة ممراً لإدخال المساعدات

زيد المحمود: كلنا شركاء
طالبت الحكومة السورية المؤقتة الأمم المتحدة اعتماد طريق الراموسة ممراً لإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدة قدرتها على إيصال المساعدات إلى الأهالي في أحياء حلب التي يسيطر عليها الثوار عبر ذلك الطريق، رافضة بشكل قاطع الخطة التي اعتمدت طريق الكاستيلو ممراً وحيداً لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأفاد بيان للحكومة السورية المؤقتة، نشرته اليوم الخميس (25 آب/أغسطس) على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الأطراف الدولية لا زالت تسمح للنظام وحلفائه باستخدام ملف المساعدات الإنسانية للحصول على مكاسب سياسية، واستخدامها كوسيلة ضغط على الشعب، كما حصل في داريا والزبداني، ويعمل على تنفيذه اليوم في حلب، ضمن ما سمي بفترات الهدوء ومدتها 48 ساعة أسبوعيا.
وأكدت دعمها لبيان مجلس محافظة حلب الحرة ومجلس المدينة، ورفضها القاطع للخطة التي اعتمدت طريق الكاستيلو ممراً وحيداً لإدخال المساعدات الإنسانية الأممية، مؤكدة قدرتها بالتعاون مع المجالس المحلية المنتخبة في حلب على إيصال هذه المساعدات إلى الأهالي في أحياء حلب التي يسيطر عليها الثوار عبر طريق الراموسة.
وأعربت الحكومة المؤقتة عن رفضها كل وسائل الضغط التي تمارسها دول ومنظمات بالتلويح والتهديد باعتبارها الجهة المعرقلة لوصول هذه المساعدات لمستحقيها، في حال رفضت اعتماد طريق الكاستيلو معبراً إنسانياً وحيدا.
وفي ختام بيانها، طالبت الحكومة المؤقتة الأمم المتحدة باعتماد طريق الراموسة ممراً لإدخال المساعدات الإنسانية المعتمدة في هذه الخطة، وتعهدت الحكومة المؤقتة بتقديم كل الدعم اللوجستي في هذا الإطار لإنجاح الخطة.

اقرأ:
مجلس محافظة حلب الحرة يرفض استلام المساعدات إلا من معبر الراموسة
 



المصدر: الحكومة المؤقتة تطالب باعتماد طريق الراموسة ممراً لإدخال المساعدات