أبريل 24, 2024

محمد كساح: كلنا شركاء

شهدت غوطة دمشق الشرقية اليوم السبت مظاهراتٌ شعبيةٌ تطالب الفصائل العسكرية بوضع حدٍّ للاقتتال الذي اندلعت شراته الجمعة، وبقي مستمراً اليوم بين جيش الإسلام من جهة، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهةٍ ثانيةٍ.

وقال ناشطون في الغوطة الشرقية إن اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت في عدة مناطق من الغوطة الشرقية بين فصائلها المقاتلة، وسط اتهاماتٍ من أنصار كلّ فصيلٍ للآخر، بمنع الإمدادات والمؤازرات الخارجة من الغوطة الشرقية إلى أحياء دمشق الشرقية.

وقال الناطق باسم فيلق الرحمن اليوم السبت إن الإمدادات انقطعت عن مقاتليه في حي القابون شرقي العاصمة متهما “جيش الإسلام” بمنعها من الوصول إلى المنطقة.

وأضاف “وائل علوان” المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن لـ “كلنا شركاء” إن جيش الإسلام سيطر يوم أمس على طريق الإمداد الوحيد إلى حي القابون من الغوطة الشرقية. وأضاف أنه “يمنع مؤازرات فيلق الرحمن كما يمنع إيصال الطعام والذخيرة لعناصر الفيلق الموجودين في القابون”.

وقال علوان في تدوينة على فيسبوك: “إننا في فيلق الرحمن نحمل جيش الإسلام كامل المسؤولية عن التدهور الذي يشهده حي القابون و الذي من الواجب اليوم أن تتضافر جميع الجهود و الإمكانيات للدفاع عنه. وتابع “إن مئات الثوار من فيلق الرحمن يرابطون في حي القابون أمام هجمات عصابات الأسد المجرمة و هم محاصرون من خلفهم من قبل مجموعات جيش الإسلام”، وفقا لتعبيره.

وكان “جيش الإسلام” أكد في بيانٍ له السبت بأن نزاعه الأخير كان مع هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية، متهماً إياها بـ “البغي والاعتداء” على عناصره في المنطقة، وكانت عمليته العسكرية رداً على هذه التجاوزات بحسب هذا البيان.

و بث نشطاء صورا لمتظاهرين طالبوا بوقف الاقتتال بين الفصائل .  بينما ألمحت شبكة ” مراسل سوري ” إلى عمليات قنص جرت على طريق “زملكا – عربين” بين أطراف النزاع في الغوطة والطريق غير سالك بشكل نهائي

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك