أبريل 23, 2024

كلنا شركاء: الإندبندنت- ترجمة الجزيرة

علقت صحيفة إندبندنت على هجوم مانشستر بأنه لم يكن فريدا من نوعه لأن الذين يأسفون على موتاهم هنا ينضمون إلى مجتمع حزين في جميع أنحاء العالم يتألف من ملايين البشر الذين فقدوا أحباءهم في العنف المتطرف.

وأشار كاتب المقال بيثان ماكرنان إلى تعليقات وردته من أصدقاء تذكره بأن “ما لا يقل عن 68 طفلا قتلوا في هجوم لتنظيم الدولة في سوريا هذا الأسبوع أيضا” في مقابل الـ22 شخصا الذين قتلوا في هجوم مانشستر الاثنين الماضي، ولم يلقوا مثل هذا الاهتمام الذي حظي به ضحايا مانشستر.

ويرى ماكرنان أن ما تكابده بريطانيا الآن هو مجرد مسحة من الخوف والاضطراب الذي يحوم فوق رؤوس الكثيرين في الشرق الأوسط كل يوم.

وقال إن تقارب مثل هذه الأحداث يجعلها أكثر رعبا، وتساءل كم من الغاضبين لهجوم مانشستر أظهروا القلق نفسه لبكاء الآباء والناجين من الإرهاب في هذا المكان من العالم؟

وعلق بأن الأمر يمثل نوعا غريبا من التنافر المعرفي الذي يجعلنا نمر بسرعة على أخبار الصراعات والمآسي البعيدة دون تداعيات عاطفية، بعكس التي تحدث قريبا من دارنا.

وختم الكاتب بأن ما وقع في بريطانيا وجعلها ترفع مستوى تهديد الإرهاب من شديد إلى حرج يجب أن يجعلها تدرك أن هجوم مانشستر هو جزء من صراع يومي في أجزاء كثيرة من العالم وأننا محظوظون لعدم اضطرارنا للقلق بشأن الإرهاب كل لحظة من حياتنا.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك