مايو 17, 2024

تشرين- لمى بدران:

شهدت مدينة المعارض افتتاح ثلاثة معارض مختلفة وهي معرض الصناعة السوري الدولي “Sinex” المختص بالصناعات المحلية السورية ومعرض الطاقة والكهرباء “syriaEnergy” والمعرض السوري الدولي للبناء “TechnoBuild” وذلك بدعم من وزارات الأشغال العامة والإسكان والكهرباء والصناعة.
وزير الإسكان والأشغال العامة سهيل عبد اللطيف أكّد أن المعارض خلال الفترة الماضية لم تتوقف وهذه السنة هناك تطور كبير في الإنتاج المحلي سواء بمعرض البناء أو الطاقة أو الصناعة وبالطبع هذه المعارض تقدّم الكثير لإعادة الإعمار لأنها عبارة عن صلة الوصل بين المنتج والمستهلك.

أما وزير الكهرباء غسان الزامل فقد بين أن المعرض شهد قفزة جيدة بعدد الشركات الوطنية والعربية والأجنبية، ما يبشر ببداية انفتاح اقتصادي مع عودة للعلاقات العربية وانطلاق مرحلة الإعمار في سورية، لافتاً إلى ما تعمل عليه وزارة الكهرباء في توفير متطلبات المنشآت الصناعية من الطاقة الكهربائية وإعفاء المدن الصناعية من التقنين الكهربائي على مدار الساعة، لتنشيط الصناعة في سورية رغم الحصار الجائر عليها.

وبدوره وزير الصناعة عبد الله جوخدار أكّد أن رؤى الاستثمار موجودة لديهم للاستثمارات وللتشاركية أيضاً سواء في القطاع الصناعي العام أو الخاص وأنه يتم البحث عن استثمارات خارجية لتطوير منشآتنا الصناعية وفي إجابة لتشرين عن فكرة افتتاح ثلاثة معارض صناعية في يوم واحد أجاب أن هذا مؤشر مهم لعودة الصناعات وعودة عجلة الاقتصاد وعودة تبادل الخبرات وأن هذا اليوم هو فرصة كبيرة للصناعيين لتبادل الأفكار حول تطوير الصناعات.
من جهته لفت محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي إلى أهمية إطلاق المعارض السورية التخصصية بما تتضمنه من أقسام مختلفة، حيث تشكل فرصة لتعريف المواطنين والمهتمين بالمنتجات الصناعية ولوازم الطاقة والبناء، والاطلاع على الخدمات المتنوعة التي تقدمها الشركات، وخلق روح المنافسة والتكامل بينها، والمساهمة في إعادة دوران العجلة الاقتصادية لسورية وخلق نوافذ تسويقية للمعامل والشركات في القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى قدرة الصناعة السورية على الابتكار والاستفادة من التجارب رغم الحصار الجائر المفروض على سورية.
رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري بين أن هذه المعارض تقدم طيفاً واسعاً من التقنيات وخطوط الإنتاج الحديثة وتجهيزات الطاقات المتجددة التي يمكن أن تشغل آلات وتخفف الاعتماد على الطاقات التقليدية، إضافة إلى المواد الأولية، ما يتيح للصناعيين توفير خيارات أوسع لتطوير قدرات منشآتهم أو إقامة منشآت جديدة، لافتاً إلى أهمية مشاركة شركات القطاع العام الصناعي في هذه المعارض، ما يمكنها من تأمين نوافذ تسويقية لمنتجاتها وتحديث خطوط إنتاجها.
وبالعودة لحالة الدمج الحاصلة بين هذه المعارض الثلاثة أوضح مدير عام المؤسسة المنظمة لهذه الفعالية موفق طيارة لتشرين أن تكامل هذه المعارض التي توفر معدات وتقنيات خدمية محلية وعالمية في مجالات البناء والإنشاء والخدمات العقارية والهندسية والإكساء الداخلي والخارجي وأحدث تقنيات الكهرباء والطاقات البديلة، وجميع المستلزمات الصناعية والمعدات والخدمات لاحتياجات عملية إعادة إعمار سورية، واستقطاب وتشجيع كل الجهات والشركات الوطنية من القطاعين العام والخاص، وتحفيزهم على توظيف رؤوس أموالهم واستثماراتهم وجذب الأموال المهاجرة، مشيراً إلى مشاركة ١٥٠ شركة في الفعاليات أغلبها محلية
وعن عدد المشاركات ذكر مشاركة نحو ١٥٠ شركة أغلبها شركات سورية.
وترافق المعارض مجموعة من الندوات والمحاضرات العلمية المتخصصة في مجالات إعادة الإعمار وخدماتها من قبل مختصين وأكاديميين في مجال البناء والتشييد والتطوير العقاري وخدماتها.

انشر الموضوع