مايو 5, 2024

حذيفة العبد: كلنا شركاء
نعت وكالات أنباء إيرانية الثلاثاء قياديبن بارزين في ميليشيا (فاطميين) الأفغانية والمقاتلة في سوريا تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني، مؤكدة أنهما لقيا مصرعهما في سوريا.
وأوضحت وكالة (أهل البيت) الإيرانية ان القياديين “أحمد سلطاني” و “محمد نبي محمدي” في (فاطميون) لقيا مصرعهما في سوريا دون الإشارة لمكان مقتلهما، في حين قال الناطق باسم (سرايا ردع الظالمين) إنهما اغتيلا في مكان إقامتهما بدمشق، وكانت (السرايا) أصدرت بيانا الاثنين بهذا الخصوص قبل الإعلان الإيراني.
وأشارت الوكالة الإيرانية أيضاً إلى أنهما سيشيعان غداً الخميس بعد وصول جثتيهما إلى مدينة شيراز الإيرانية، حيث سيتم التشييع من قبل الجالية الأفغانية في إيران في تمام الساعة الثامنة والنصف من صباحاً.
ومن جانبه، أكد الناطق باسم (السرايا) وهي تنظيم أمني سري، يمارس نشاطاته الأمنية في مناطق سيطرة النظام بدمشق، أن القياديين الأفغانيين لقيا مصرعهما في دمشق، وذلك قنصاً على شرفة المنزل الذي يقيمان فيه، على يد أحد عناصر التنظيم الأمني، بحسب تأكيد الناطق باسمه (أبو صهيب الشامي).
وكانت (سرايا ردع الظالمين) أصدرت يوم الاثنين الماضي بياناً قالت فيه إنها نفذت عملية أمنية واغتالت ضابطين إيرانيين، ليتبين لاحقاً أنهما من الميليشيات الأفغانية المقاتلة بإمرة الحرس الثوري الإيراني.
وذكر البيان أن العملية جاءت بعد “طول متابعة ورصد، تمكنت السرية من تحديد موقع اجتماع دوري لهما على شرفة منزل أحدهما، وتم قنص الاثنين معا بعد عصر يوم الأحد الماضي”، مؤكداً أن عناصر (السرية) عادوا إلى مواقعهم بسلام.
وذكرت (سرايا ردع الظالمين) أن العملية هذه انتقامية “لكل شهيد مسلم على يد إيران وأذنابها في كل الجبهات داخل سوريا وخارجها” مؤكدة أنها “تتوعد إيران وأذنابها بالمزيد في العاصمة دمشق”.

 

اقرأ:
قيادي في (جيش الثوار) يعود إلى (حضن الوطن)




المصدر: اغتيال قياديين في ميليشيا (فاطميين) وسط دمشق

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك