رزان العمر: كلنا شركاء
تستمر حملة الإضراب عن الطعام من قبل أعضاء وممثلي الأحزاب السياسية التابعة للمجلس الوطني الكردي، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د).
ولليوم السادس على التوالي تستمر حملة الإضراب عن الطعام في المجلس الشرقي في القامشلي بريف الحسكة، تضامناً مع المعتقلين السياسيين، كما تستمر محلية مجلس ” جوان القطنة” ليومها الثاني في الإضراب عن الطعام الذي سيستمر ليوم غد، وتوافدت المنظمات السياسية والاجتماعية للتضامن مع المضربين عن الطعام في مجلس محلية “نصر الدين برهك” في جل آغا/الجوادية وآليا.
ودخلت حملة الإضراب عن الطعام في مقر المجلس المحلي في تل تمر يومها الثاني، والتي تستمر لثلاثة أيام، كذلك ما زال الإضراب عن الطعام في محلية كركي لكي، ومجلس محلية “مشعل التمو” في القامشلي.
وكانت بدأت أمس المجالس المحلية للمجلس الوطني الكردي في مدن القامشلي والحسكة وترب سبيه وديرك حملة إضراب عن الطعام، تضامناً مع المعتقلين السياسيين في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، وذلك بعد إعلان المجلس الوطني الكردي أمس إضراباً عن الطعام في كافة المجالس المحلية التابعة له في الداخل لمدة ثلاثة أيام بدءً من اليوم الجمعة، وفي الخارج مع ترك الحرية لهم بتحديد مكان الإضراب.
وفي بيان لنائب رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا “محمود يوسف”، قال إنه وفي 15 آب/أغسطس الماضي، وأثناء تشييع جنازة “حبيب قدري” الذي قتل في مواجهة تنظيم “داعش”، أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) على اعتقال عدد من قيادات ونشطاء المجلس الوطني الكردي، ولا زالوا رهن الاحتجاز حتى الآن.
ودعا “يوسف” في بيانه الذي حصلت “كلنا شركاء” على نسخة منه، “كل الوطنيين ومنظمات حقوق الإنسان، وكل محبي الشعب السوري، لإسماع أصواتهم والمطالبة بالإفراج عن المناضلين الكرد في سجون (ب ي د)”.
اقرأ:
(الوطني الكردي) يعلن إضراباً عن الطعام في جميع مجالسه بالداخل والخارج
المصدر: استمرار حملة الإضراب عن الطعام تضامناً مع المعتقلين السياسيين في سجون (ب ي د)
