مارس 29, 2024

مجموعة فنادق فيرمونت هي شركة كندية لديها سلسلة ضخمة من الفنادق والمنتجعات التي تنتشر فى 22 دولة، ولكن فرعين للفندق فى القاهرة قد لفتا الأضواء عدة مرات بسبب حوادث وقعت فيهما. إليك كل ما تريد معرفته عن مجموعة فنادق فيرمونت فى القاهرة.

فندق فيرمونت نايل سيتي. 

فندق فيرمونت فرع فانكوفر - كندا (Istock)
فندق فيرمونت فرع فانكوفر – كندا (Istock)

تم افتتاحه رسمياً عام 2009 بتكلفة 100 مليون دولار، يقع  بقلب القاهرة بمنطقة أبراج “نايل سيتي” المطلة على كورنيش النيل بحي رملة بولاق ويتميز بمزيج من  التصاميم العصرية والأنيقة بما يضفيه عليها فن الآرت ديكو، يقدم إقامة فخمة ومريحة بجميع غرف وأجنحة الفندق وعددها 542، جميعها يتميز بإطلالات خلابة على نهر النيل تمتد حتى الأهرامات التي تبدو في الأفق. 

يوفر الفندق أيضاً مجموعة متنوعة من خيارات المطاعم الفخمة، ومنتجعاً صحياً فندقياً ذا طراز عالمي، ومرافق نادي صحي، وحمامات سباحة مميزة على السطح وحمامات سباحة للأطفال، وصالون تجميل، بالإضافة إلى وسائل راحة فاخرة خمس نجوم كما يتمتع الفندق بموقعٍ استراتيجيٍ ممتاز ضمن مجمع شركات نايل سيتي المرموق، الأمر الذي يجعله الموقع المثالي لإقامة فعاليات الأعمال.

الفندق مملوك لـ مجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) والتي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال وشركة مدينة النيل للاستثمارات Nile City Investments، المملوكة بدورها لـ شركة أوراسكوم Orascom وللشيخ فهد شبكشي، وكذلك الشركة الكندية لإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية ” فيرمونت Fairmont ” العالمية وتعد من الشركات الرائدة في امتلاك وإدارة الفنادق والمنتجعات الفخمة في أمريكا الشمالية والعالم، تحتوي المحفظة الاستثمارية للسلسلة على 81 عقاراً فاخراً تحتوي على أكثر من 32 ألف غرفة في كل من كندا والولايات المتحدة والمكسيك وبرمودا وباربادوس والإمارات العربية المتحدة.

أهم الأحداث 

“مجموعة فيرمونت العالمية “

لمجموعة فيرمونت حول العالم ضلوع كبير في أحداث تاريخية هامة منذ تأسيسها عام 1907 حتى الآن، فقد حظيت لموقعها وخدماتها المتميزة وخبرة القائمين عليها بثقة أهم القادة والملوك والرؤساء والسياسيين والفنانين، ما جعلها تحظى بالتباعية بأحداث تاريخية هامة ولدت بين جدرانها، على سبيل المثال: رسم Claude Monet مشاهد مُعبّرة عن لندن من عدد من شرفات الفيرمونت، حدد العلماء أي الشرفات التي رسم منها لوحاته استناداً إلى قاعدة أحوال الإضاءة في لوحاته الزيتية، كما تعافى Noël Coward من الإنفلونزا وأكمل روايته الكوميدية Private Lives في جناحه في سطح المبنى بفندق فندق فيرمونت بيس في شنغهاي، ووُضعت مسودة ميثاق الأمم المتحدة وقامت خمسون دولة بالتوقيع عليها في قاعة غاردن روم بفندق فيرمونت سان فرانسيسكو (Fairmont San Francisco)، واستضاف William Lyon Mackenzie King كلٍ من Winston Churchill وFranklin D. Roosevelt في ” فيرمونت لو شاتو” عام 1943 حينما وضع الرجُلان خطط غزو نورماندي في أوروبا.

 كما صنع كل من لينون عضو فريق البيتلز وزوجته يوكو أونو التاريخ من خلال مبادرتهم للسلام Bed-in for Peace في فيرمونت ذا كوين إليزابيث (Fairmont The Queen Elizabeth) في عام 1969 عندما وضع لينون كلمات أغنيته “Give Peace a Chance” التي تُطالب بمنح فرصة للسلام، والتي أصبحت الترنيمة الأساسية للحركة المناهضة للحرب.

يعد أيضاً الوجهة المفضلة للملكة إليزابيث وأفراد العائلة المالكة وعدد كبير من الفنانين، كما أنه وفّر مواقع تصوير أفلام عديدة منذ عام 1921.

” فيرمونت القاهرة” 

جريمة الفيرمونت 2014.. معاهدة الفيرمونت 2012

متظاهر يحمل صورة الرئيس محمد مرسي (Istock)
متظاهر يحمل صورة الرئيس محمد مرسي (Istock)

مثلما كان لمجموعة فيرمونت العالمية أهمية خاصة كونها حاضنة لأهم القادة والأحداث التاريخية، كان لمجموعة فيرمونت بمصر أيضاً جانب من هذه الأهمية، فيعد حديث الساعة الآن في مصر بوسم خاص حمل اسمه ـ جريمة الفيرمونت ـ بعد حدوث وقائع جريمة اغتصاب جماعي به تعود لعام 2014 ويتهم بها عدد من أبناء المشاهير من رجال الأعمال والفنانيين. 

بدأت أحداث الواقعة، حسبما تم تداوله، باستدراج مجموعة من الشباب لإحدى الفتيات عقب حفل أقيم بالفندق وتخدّيرها بمخدر يطلق عليه  GHB  ثم اقتيادها إلى إحدى غرف الفندق واغتصابها بالتناوب، فيما بعد، كتب الجناة أحرف أسمائهم الأولى على جسدها، وصوروها بهواتفهم المحمولة.

كما كانت مجموعة فيرمونت أيضاً شاهدة على حدث هام شهدته مصر في يونيو/تموز من العام 2012 حينما عقد الرئيس الأسبق محمد مرسي عدة لقاءات مع عدد كبير من القوى الوطنية قبل إعلان نتيجة الانتخابات وتنصيبه رئيساً، كللت الاجتماعات بإصدار معاهدة من عدة بنود يلتزم بها الرئيس في حال تنصيبه وأعلنت في مؤتمر صحفي من داخل فندق فيرمونت بحضور ممثلين للقوى الوطنية وجماعة الإخوان المسلمين، جاء من بين بنودها، التأكيد على الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف ثورة يناير وعن جميع أطياف المجتمع المصري، ويمثل فيها المرأة والأقباط والشباب، وأن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني جميع التيارات الوطنية، ويكون رئيس هذه الحكومة شخصية وطنية مستقلة.

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك