مايو 5, 2024

سعيد جودت: كلنا شركاء
اتهم المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها بعض المسؤولين الاتراك بالعمل على اختيار مجلس محلي شكلي لمدينة جرابلس، وضرب النسيج الاجتماعي بين أبناء المدينة، وتهيئة الجو لأحد الفصائل التركمانية للسيطرة على المدينة.
وأفاد بيان نشره المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، بأنه الممثل الشرعي والوحيد في مدينة جرابلس، وأنه يتعرض لمضايقات لا مثيل لها من بعض المسؤولين الأتراك، الذين يعملون ليل نهار لاختيار مجلس محلي شكلي بدل المجلس المحلي المنتخب في جرابلس، بحسب البيان.
وأضاف بأن المسؤولين الأتراك يعملون على خلق فتنة كبيرة بين أبناء جرابلس، وضرب النسيج الاجتماعي ليتهيأ الجو لأحد الفصائل التركمانية بسط نفوذه على مدينة جرابلس، مشيراً إلى أن هذا الفصيل أبلغ الإعلاميين لتغطية هذا العمل.
وطالب المجلس في ختام بيانه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالتدخل لمنع هذا التدخل، “كون المسؤول الأمني يقول نحن حررنا المدينة وندعم أبناءها، ويحق لنا فعل أي شيء في جرابلس، فنحن أعضاء المجلس المنتخب لا نريد مساعدتكم إذا كان ثمنها التدخل بشؤوننا الداخلية”.
وفي المقابل، ردت خمسة فصائل شاركت في السيطرة على جرابلس في بيانٍ مشترك، على هذه الاتهامات واتهمت في الوقت نفسه هذا المجلس بالارتباط بـ “الأحزاب الانفصالية”.
ووقع على البيان كل من فرقة السلطان مراد ولواء صقور الجبل وفرقة الحمزة وجيش التحرير والفرقة 13.
واستنكرت هذه الفصائل ما أسمته “افتراءات المجلس المحلي لجرابلس”، مشيرة إلى أنه يحاول تغيير الحقائق ويتهم تركيا والفصائل التركمانية بالسيطرة على المدينة.
ونفت الفصائل في بيانها ما ورد في بيان المجلس المحلي لجرابلس، وأكدت أنها ومنذ يومين تنقل مقراتها خارج المدينة، بعد الطلب من وجهاء المدينة المتواجدين فيها بتشكيل مجلس محلي منتخب لتسيير أمور المدنيين العائدين إلى منازلهم.
وأضافت بأن الجناح المدني الإغاثي أكد جاهزيته لتقديم المساعدة للمدنيين بعيداً عمن فرض نفسه وصياً بمساعدة الأحزاب الكردية الانفصالية إلى حين تشكيل المجلس المحلي المنتخب، على حد تعبيرها.
اقرأ:
(داعش) يقتل جنديين تركيين شمال حلب




المصدر: اتهامات لتركيا بفرض أجنداتٍ في جرابلس والفصائل ترد

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك