أبريل 26, 2024

زيد العمر: كلنا شركاء

ما تزال قضية مقتل نحو 25 شبيحاً من ميليشيا “درع القلمون” في حماة تثير ردود أفعالٍ غاضبةٍ من طرف موالي النظام الذين اعتبروا أن قياديي هذه الميليشيات يزجون بعناصرها في معارك ضد تنظيم “داعش” دون تخطيط مسبق أو دراسة للمناطق التي سيخوضون فيها تلك المعارك.

وتسببت الحادثة بمقتل المجموعة المكونة من 25 عنصراً من ميليشيا “درع القلمون” بينهم القائد الميداني للميليشيا النقيب “أيهم خرماشو” لدى محاولتهم قبل أيام، السيطرة على قرية “البرغوتية” شرق مدينة السلمية والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش”.

ووجّهت شبكة “شبكة أخبار سلمية وريفها” رسالةً إلى قائد اللجنة الأمنية في المنطقة تطالبه بمحاسبة قائد مجموعة تشبيحية ويدعى “رامي الدربولي” وذراعه “سالم” المدعومين من قبل فرع الأمن العسكري والتي حمّلتهما المسؤولية بالزج بعناصرها للموت في معركة ضد تنظيم “داعش” ينقصها تخطيط مسبق ودراسة للمنطقة.

وتهجّم الموالون في التعليقات التي تبعت المنشور على “الدربولي” الذي وصفوه بـ “اللص والخائن” واتهموه أيضا بأنه “داعشي من الخلف” خصوصاً أنه يملك سوابق بدفع عناصره إلى معارك تكون نتائجها الهزيمة وتقتيل العناصر.

إلى ذلك، أشار الناشط “عبود القلموني” أن العناصر الذين زج بهم الدبربوالي في المعركة ولقوا حتفهم هم من “درع القلمون” الذين انضموا مؤخراً للميليشيا بعد المصالحات التي حدثت في العديد من بلدات ومدن الريف الدمشقي، ومعظمهم من مدينة التل.

وتابع “القلموني” بأن الكثير من المقتولين هم أبناء بلدات “حفير” و “الجبة” و “يبرود” و “رنكوس” أي ما يؤكد أنهم من أبناء الطائفة السنية الذين انضموا للميليشيا بعد تلقيهم وعود من النظام بأن يخدموا ضمن مناطق القلمون في البلدات التي تخضع لسيطرته، فكان مصيرهم خطوط التماس الأولى ضد “داعش”.

ولفتت مصادر محلية إلى المئات من أبناء مدن وبلدات الريف الدمشقي وصلوا مطلع الشهر الجاري إلى ريف حماة الشرقي، ليكونوا “قواتاً رديفةً” لقوات النظام في عمليتها العسكرية التي أعلنتها في منطقة السلمية بهدف طرد تنظيم “داعش” وقطع خطوط إمداده باتجاه منطقة شاعر وجب الجراح في ريف حمص الشرقي.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك