إيران تنعى ضابطين وقياديين قتلوا في حلب

حذيفة العبد: كلنا شركاء
أكدت وكالات أنباء إيرانية أمس الثلاثاء مقتل ضابطين إيرانيين من قياديي الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقيادي آخر في قوات (الباسيج) في مدينة حلب.
وأعلنت وكالة (أبنا 24) الإيرانية مقتل الضابطين “أكبر نظري” و”حسين علي خاني”، وادعت الوكالة أن مهمتهما العسكرية في سوريا كانت استشارية، مشيرةً إلى أنهما قتلا دفاعاً عن المقدسات.
وينحدر الضابطان نظري وخاني من مدينة كرمنشاه الإيرانية، التي قتل من أبنائها 11 مقاتلاً في صفوف ميليشيات إيران في العراق وسوريا.
وسيتم تشييع الضابطين صباح يوم غدٍ الخميس في كرمنشاه بإيران، حيث من المقرر أن تصل جثتيهما اليوم إلى طهران، قادمة من مطار دمشق.
كما أكدت الوكالة ذاتها مقتل عادل سعد، قائد قوات الباسيج في منطقة دزفول الإيرانية، وذلك خلال معارك حلب أيضاً، بجانب القيادي في ميليشيا “فاطميين” الأفغانية، حسن حسني.
ووصفت الوكالة “سعد” بأنه “شهيد الحرب المقدسة” في سوريا، مشيرةً إلى أنه منذ سنوات كان يقاتل كقائد ميداني في مناطق مختلفة من سوريا، أبرزها معركة فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء شمال حلب.
وكانت وكالة “فارس” الإيرانية أكدت قبل أيام مصرع العميد أحمد غلامي، متأثراً بجروح أصيب بها في وقتٍ سابق خلال قيادته لعمليات الميليشيات التي تتبع الحرس الثوري في حلب.
وذكرت وكالة (فارس) أيضاً القيادي الإيراني “مصطفى رشيدبور” توفي جاء إصابته أثناء أداء مهمة استشارية أثناء دفاعه عن مقام “السيدة زينب في سوريا”، في حين أكد ناشطون إيرانيون أن رشيدبور كان تعرض لإصابة خطرة في معارك حال المستمرة منذ مطلع العام الحالي.

اقرأ:
مصرع العميد الإيراني (أحمد غلامي) في حلب

المصدر: إيران تنعى ضابطين وقياديين قتلوا في حلب