مايو 18, 2024

حماة – نزيرة الوادي:
أدى عدم استقرار الأسعار وارتفاعها المتواصل بشكل غير منتظم، إلى إنفاق كامل المبالغ المخصصة لبند الأبنية المدرسية في مديرية الخدمات الفنية في حماة، والبالغة حوالي 3,8 مليارات ليرة من دون إكمال العمل المخطط له والمطلوب إنجازه.
وأوضح مدير الخدمات الفنية في حماة المهندس حكم سباهي لـ”تشرين”، أن المشروعات التي تمكنت دائرة الأبنية المدرسية في المديرية، خلال العام الحالي، من إنجازها في ظل التغيرات المتلاحقة بالأسعار، شملت سبعة مشروعات تأهيل مدارس، منها ٤ مشروعات في منطقة الغاب، في بلدات “ريم الجرن وعبر بيت سيف وشطحة الجنوبية وحي الشهداء في الصقلية”، إضافة لمدرسة خربة دامس بمنطقة محردة ومدرسة محمد جيران في بلدة طيبة الإمام وروضة الزنابق في مدينة حماة.
وذكر رئيس دائرة الأبنية المدرسية في المديرية المهندس كامل زهية، أن بعض المشروعات مازالت قيد التنفيذ و في مراحل متقدمة من الإنجاز، وهي مدوّرة من أعوام سابقة، منها إعادة تأهيل مدارس “أبو كليفون والجيد والخندق” في منطقة الغاب، ومدارس “برطمان والسويدة” في منطقة مصياف، ومدرسة سمير الصواف في مدينة حماة، وثانوية الذكور في منطقة محردة والمدرسة التطبيقية في بلدة كفر بهم، ومدارس”معردس وطيبة الإمام وصوران” في الريف الشمالي لمدينة حماة، ومدرستي تل غزالة وعقارب الريفية في منطقة سلمية.
وأشار زهية إلى وجود العديد من المشروعات في خطة الدائرة جاهزة للتنفيذ، ولم يبدأ العمل بها، وتتضمن أعمالاً بيتونية، تشمل البلوك والكلسة الإسمنتية والبلاط والرخام والمنجور الخشبي والمعدني وأعمال الحجر للواجهات، يضاف لها أعمال الكهرباء والدهان والأثاث وإنشاء المرافق من باحات ودورات مياه وأسوار.
ولفت زهية إلى وجود لجنة متخصصة في المديرية تقوم باستلام الأعمال المنجزة، والتأكد منها ثم تسليمها إلى مديرية تربية حماة، لوضعها قيد الاستثمار.
يذكر أن مديرية التربية انتقلت أواخر الشهر الماضي إلى المبنى الجديد، الذي تم تنفيذه تحت إشراف مديرية الخدمات الفنية في حماة، والمكوّن من قبو بمساحة ٢٦٠٠ م٢ وخمسة طوابق مساحة، كل منها ٢٠٠٠ م٢ وباحات خارجية مساحتها ٤٤٠٠ م٢، لتصل المساحة الإجمالية إلى نحو ٧٠٠٠ م٢ وبتكلفة قاربت ١.٢ مليار ليرة، ومازالت بعض الأعمال بحاجة إلى تنفيذ.

تابعونا على تويتر

انشر الموضوع