مايو 17, 2024

كلنا شركاء: العربي الجديد
غالباً ما تجاهر إليسا بمواقفها السياسية علناً وخصوصاً الانتماء للقوات اللبنانية، في وقت كان الانقسام في لبنان شديداً وعنيفاً. وفي كل مناسبة حول العالم لم تتردّد إليسا في إعلان موقفها. وها هي قبل ساعات تغرّد متضامنة مع حلب وقائلةً: “سيذكر العالم لقرون طويلة أنّ حلب قُتلت تحت براميل الكراهية. صلّوا لحلب وللسلام في سورية”.
The world will remember for many centuries that Aleppo died under the barrels of hatred. Pray for Aleppo and for peace in Syria #SaveAleppo
— Elissa (@elissakh) December 15, 2016

لكن تغريدة إليسا لم تعجب مناصري النظام السوري وحزب الله في سورية وفي لبنان، فشنوا حملة عليها، معتبرين أنها ستخسر قسماً من جمهورها. إذ إن إشارتها لبراميل الموت، تحيلنا بشكل مباشر إلى جرائم النظام السوري بحق شعبه، تحديداً في رمي البراميل القاتلة على مختلف المدن.
اقرا:
موقف إنساني مؤثر.. مغني تركي ينسحب من برنامج بالبكاء الشديد على حلب ويسأل: أين أنتم أيها المسلمون؟



المصدر: إليسا: حلب دُمّرت ببراميل الكراهية

انشر الموضوع