تزداد يوماً بعد يوم إشغالات الأرصفة في ضاحية قدسيا أمام المحال التجارية.. الأمر الذي يحرم المشاة من استخدامها وإجبارهم على المشي في الطرقات وبين السيارات ، في حين تجرّأ بعض أصحاب المحال ونشر بضائعهم على البسطات في الطريق الخاص بعبور السيارات وأحياناً أمام الأبنية السكنية و التي باتت مصدراً لإزعاج للسكان.
مواطنون تقدموا بشكاوى عدة إلى المعنيين في البلدية لكنهم لم يلقوا سوى الوعود بقمعها وعلى أرض الواقع لم يلاحظ المواطنون أي تحرك جاد يسهم في إنهاء تمدد هذه الظاهرة، إذ ترسل البلدية في بعض الأحيان حملة لقمع هذه الظاهرة إلا أنها لاتنفع سوى لأيام فقط لتعود الأمور كما كانت عليه.
ويقول أهالي ضاحية قدسيا: إن كانت البلدية جادة بقمع هذه الظاهرة التي باتت تتمدد فينبغي عليها أن تكثف تلك الحملات وأن تكون بشكل دوري ومستمر ، لا أن تكون طفرة أو ( تسكيتة حال ) مؤقتة تنتهي بذهاب عناصر ضابطة البلدية.
كما طالبوا البلدية بعدم السماح للمحلات بأن تتعدى على الأرصفة.. و أن تترك المساحات الكافية لسير المواطنين تحت طائلة المساءلة القانونية وتنظيم الضبوط اللازمة ومصادرة الإشغالات وإلغاء التراخيص .

بدوره رئيس بلدية ضاحية قدسيا محمد سهيل رحمة أكد لـ (تشرين) أن البلدية تقوم بمعالجة واقع إشغالات الأرصفة وتهذيب الطرقات بعد ازدياد حالة التعديات واستملاك الرصيف والطرقات مؤخراً بشكل كبير، مضيفاً: وفق القانون يعتبر الرصيف أملاكاً عامة وهو من حق المشاة والمواطنين ، ومع بداية العام الجديد سيتم تشكيل لجنة متابعة للحدّ من هذه الظاهرة، مبيناً أنه يتم تنظيم ضبوط بحق المخالفين إذ يتم تنظيم حوالي 25 ضبطاً كل أسبوع ويتم سحب تراخيص وتسطير إنذارات بحق المخالفين.

طباعة