يعاني أهالي حارة الدبان في بلدة يلدا في ريف دمشق ومنذ بداية فصل الشتاء من سوء واقع التغذية الكهربائية، إذ لايزور التيار منازلهم سوى دقائق معدودة خلال اليوم، إضافة إلى ذلك فإن التيار الكهربائي الواصل إلى منازلهم يأتي بشكل ضعيف وتحدث انقطاعات متتالية تؤدي إلى حدوث أعطال كبيرة لأجهزتهم الكهربائية.
ويشير أهالي حارة الدبان والتي يقطنها نحو خمسين عائلة إلى أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى إلى مركز كهرباء يلدا، ولكن وضع الكهرباء لم يتغير إذ كانت الحلول التي تقدمها ورش الكهرباء قاصرة ، إذ تعمل الورش على إصلاح كابلات الكهرباء المقطوعة عبر وسائل بدائية فيستخدمون الخشب واللاصق لوصلها وعند حدوث أي حمولة زائدة تبدأ تلك الأكبال الموصلة ب(الفرقعة) ما يؤدي بدوره إلى حدوث أعطال بالأجهزة الكهربائية المنزلية.
ويطالب الأهالي من المعنيين في الكهرباء بضرورة إيجاد حل جذري لمشاكلهم فالحلول البدائية المتبعة بإصلاح الأعطال لم تعد تنهي المشكلة وإنما تفاقمها، مطالبين بضرورة استبدال الأكبال الكهربائية المهترأة بأكبال جديدة .
وفي رده على شكاوى الأهالي أوضح مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق تكليفاً – المهندس إياد خوري أنه لم ترده أي شكوى من أهالي الحارة المذكورة، مؤكداً بأنه سيتابع موضوع الشكوى مباشرة والعمل على حلها .
ونوّه خوري بأن الحمولات الزائدة ولاسيما خلال انخفاض درجات الحرارة تؤدي إلى حدوث أعطال كبيرة في الشبكة الكهربائية وبأن ورش الطوارئ مستنفرة على مدار الساعة لإصلاح أي عطل تتسبب بها تلك الحمولات .

طباعة