يعاني القاطنون في بلدة جديدة عرطوز في ريف دمشق ومنذ فترة طويلة من غياب المياه عن منازلهم لأوقات طويلة, ما يضطرهم إلى شراء المياه من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة, إذ يصل سعر تعبئة خزان المياه إلى 6 آلاف ليرة.
ويشير الأهالي في شكواهم إلى أن ضخ المياه إلى أحياء البلدة لا يكون عادلاً وليست هناك أوقات محددة للضخ فهناك أحياء تصلها المياه مرة واحدة كل أسبوعين، في حين يتعذر وصولها إلى أحياء أخرى إلا كل 20 يوماً وقد تغيب المياه عن أحياء أخرى لمدة تتجاوز الشهر.
وفي رده على شكاوى المواطنين أشار المهندس عمر درويش – مدير الوحدات الاقتصادية في مؤسسة المياه إلى أنه يتم ضخ المياه لبلدة جديدة عرطوز يومين في الأسبوع أسوة ببقية مناطق ريف دمشق كصحنايا و معضمية الشام والكسوة، مضيفاً: ولكن الذي يحصل هو انقطاع التيار الكهربائي أثناء ضخ المياه وهذا يعوق القاطنين من تعبئة الخزانات, وفي بعض الحالات توجد أبنية طابقية عالية لا تستطيع المياه أن تصل للخزانات عبر الضاغط وهذا يؤدي إلى عدم توافر المياه بشكل كافٍ، وبالنسبة لمياه الصهاريج أكد درويش أنه تتم مراقبة المياه الموجودة فيها ومدى صلاحيتها للشرب.
بدوره، أوضح رئيس بلدية جديدة عرطوز- هيثم غنيم أن موضوع مشكلة المياه مرتبط بوضع الكهرباء, علماً أنه تم تقديم مقترح لشركة كهرباء ريف دمشق بأن يتم إعفاء البلدة من فترة التقنين ثلاثة أيام من الأسبوع وهي أيام (السبت والإثنين والأربعاء) ليتسنى للأهالي تعبئة المياه بشكل لا ينقصهم بقية فترة الأسبوع ونحن بانتظار الرد.
وبيّن غنيم أنه لا يوجد ضخ من منطقة الربوة إلى جديدة عرطوز, حيث تتم عملية الضخ من مشاريع الريمة فقط وهناك أمور فنية حالت وصول المياه في هذه الفترة من الآبار.

طباعة