بلدة الحسينية تشبه غيرها من بلدات ريف دمشق، إذ يشهد القاطنون فيها مشكلة في نقص وسائل النقل المخدمة للبلدة على مدار الساعة.
فمع إطلاق المعنيين في قطاع النقل وعوداً بتأمين وسائل نقل إضافية لحل تلك المشكلة إلا أنها مستمرة، ففي كل مرة تزور فيها البلدة تجد حشوداً من المنتظرين لوسيلة نقل تقلهم إلى مركز المدينة ولاسيما في أوقات الذروة.
المواطن منير من سكان بلدة الحسينية يقول: نحتاج في كل يوم للوقوف أكثر من ساعة بانتظار حافلة تقلنا إلى مدينة دمشق ولو حتى سيارة أجرة «التكسي- سرفيس», ولكن من دون أي جدوى فالـ«ميكروباصات» تجدها في كل يوم ممتلئة بالركاب, وهذا الوضع نعانيه منذ أكثر من أربع سنوات من دون أي تحرك أو مساعدة من الجهات المعنية لتخفيف المعاناة عن المواطنين.
من جهته المواطن عماد الخطيب يقول: نعاني من ازدحام شديد في البلدة, فبالكاد نجد وسيلة نقل تقلنا إلى منطقة كراج الست, وذلك بعد جهد جهيد فلا يوجد سوى «باصات» النقل الداخلي تصل لـ«الكراج» والباقي لا يصل، مطالباً المعنيين في محافظة ريف دمشق بضرورة إلزام «السرافيس» العاملة على الخط بالوصول إلى «الكراج», وذلك تخفيفاً من معاناة المواطنين.
بدوره عامر خلف- عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة ريف دمشق وعند سؤالنا له عن الإجراءات التي يقومون بها لتخفيف المعاناة عن المواطنين قال: نقوم حالياً بالتواصل مع شركة النقل الداخلي لفرز عدد من باصات النقل الداخلي لتعمل على خط بلدة الحسينية لتخفيف مشكلة الازدحام على المواطنين قدر الإمكان, كما تم العرض على لجنة الركاب المشتركة في محافظة ريف دمشق لدعم المنطقة بالـ«ميكروباصات» وصدر توجيه عن مدير المنطقة بفرز نحو ٤٠ إلى ٥٠ سرفيساً من السيدة زينب إلى الحسينية، وأضاف خلف: تم تعميم بطاقات تموينية على «السرافيس» لمراقبة الخطوط وضبط آلية نقل الركاب وآلية حركة المرور وسيوقع عليها مراقب الخط صباحاً ومساء وسيحرم من لا يلتزم بها من حصته من المحروقات.

طباعة