أعلن فريق فيلم “آخر الرجال في حلب” تضامنه مع الغوطة الشرقية خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وحمل فريق العمل لافتات كتب عليها “save ghouta” (أنقذوا الغوطة) في أثناء الحفل الذي استمر حتى فجر اليوم الاثنين 5 من آذار، في هوليود بـ”لوس أنجلوس”، بحسب ما نشرته وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الفيلم السوري “آخر الرجال في حلب” للمخرج فراس فياض، مرشحًا لنيل جائزة أفضل فيلم وثائقي ولكنه لم يحصل عليها.
وعلق ناشطون عبر صفحة المخرج في “فيس بوك” أن مجرد ترشيح الفيلم هو فخر لكل السوريين، حتى لو لم يفز بالجائزة.
“أنقذوا الغوطة” في حفل الأوسكار.. هذه أبرز الجوائز
وكان “آخر الرجال في حلب” إضافة إلى الفيلم اللبناني “الإهانة” (القضية 23)، للمخرج زياد الدويري، هما الفيلمان العربيان الوحيدان المرشحان للجائزة.
أبرز جوائز الأوسكار
أفضل مخرج
شهد الحفل في دورته الـ 90 فوزًا لأول مرة بالأوسكار للمخرج المكسيكي، جييرمو ديل تورو، عن فيلم “the shape of water” (شكل الماء)، عن فئة أفضل مخرج، وهو الذي عرف باختيار أبطال لأفلامه بهيئات “شبه بشرية” مثل فيلمه “hell boy”، وسبق أن نال المخرج جائزة “جولدن جلوب” عن نفس الفيلم.
أفضل ممثل
كما هو متوقع نال الممثل البريطاني جاري أولدمان، عن تجسيده لشخصية رئيس الوزراء السابق “وينستون تشرشل” جائزة أفضل ممثل، في فيلم “darkest hour”، وكان تصدر الترشيحات بعد فوزه بجائزة “الجولدن جلوب”.
أفضل ممثلة
أحرزت الممثلة فرانسيس ماكدورمان جائزة أفضل ممثلة، عن دورها في فيلم “three billboared outside ebbin missouri”، وهي الأوسكار الثانية لها، بعد فيلمها “fargo” عام 1997.
أفضل سيناريو أصلي
أحرز النجم جوردان بيل جائزة أفضل سيناريو أصلي عن فيلم الرعب “get out”، ليصبح أول أمريكي من أصل إفريقي يحرز الجائزة.
أفضل أغنية
بعد منافسة شديدة مع أغنية الفيلم الغنائي “رجل الاستعراض” تمكن فيلم الرسوم المتحركة “coco” إحراز جائزة أفضل أغنية بعنوان “remember me”.
كما أحرز الفيلم جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو من إنتاج “ديزني”.
أفضل فيلم أجنبي
فاز الفيلم التشيلي “a fantastic woman” بجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنية، وكان الفيلم اللبناني “الإهانة” من الأفلام المرشحة بقوة لهذه الجائزة.
أفضل فيلم وثائقي
فاز الفيلم الوثائقي “icarus” للمخرج براين فوغل، بجائزة افضل فيلم وثائقي، وهو يتحدث عن أزمة المنشطات في روسيا، وقال المخرج عند تسلمه الجائزة “نعم هذا الفيلم يتحدث عن روسيا، ولكن الأهم أن تقول الحقيقة”.
–
