ألمانيا : إدانة مراهقة قتلت أخاها بدافع الغيرة .. صحيفة تعرض تفاصيل الجريمة المرعبة
سلطت صحيفة “بيلد” الألمانية الضوء على تفاصيل جريمة دافعها الغيرة، ارتكبتها مراهقة بحق أخيها، في مدينة ديتمولد، بولاية شمال الراين فيستفاليا.
وقالت صحيفة “بيلد“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الغيرة تولد الكراهية، لكن عمق الكراهية وصل مع أوليفيا (15 عاماً) لأقصى حد، حيث قتلت أخاها نيكولاس (3 أعوام) أثناء نومه، بتوجيهها 28 طعنة من سكين لجسده.
وحكمت المحكمة الإقليمية في ديتمولد، الأربعاء، على المراهقة بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف، وبموجب الحكم، ستقضي عقوبتها في سجن الأحداث، وهي أقصى عقوبة في قانون عقوبات الأحداث.
وبدأت القصة المأساوية لقتل ديتمولد في بولندا، حيث نشأت أوليفيا مع والدها، وقيل إنها تعرضت للتحرش من قبله هناك، وعندما أصبحت بالعاشرة من عمرها، حصلت والدتها على حق حضانتها، وفي ذات العام، حملت والدة أوليفيا من زوجها الجديد، وأبصر طفلها نيكولاس النور في أواخر عام 2015.
وبعد ذلك، ترك والد نيكولاس الأسرة أيضًا، ومنذ ذلك الحين، تعيش أوليفيا في شقة من ثلاث غرف في ديتمولد، مع والدتها وأخيها نيكولاس وجدتها.
وطورت الفتاة نفورًا تجاه أخيها مع مرور الوقت، وكانت تشعر بالغيرة منه.
وقالت أوليفا، في وقت لاحق للجريمة، إنه كان عليها الاعتناء بنيكولاس في كثير من الأحيان، عندما تكون والدتها وجدتها في العمل، وهذا ما كان عليه الحال، في 6 تشرين الثاني 2019، اليوم الذي أنهت فيه حياة أخيها.
وفي ذلك اليوم، غادرت الأم الشقة في الصباح الباكر، وعندما عادت في المساء، كان كل شيء مريباً، حيث لا ضجيج للطفلين، والشقة غارقة في الظلام، بدون أضواء، ولم تكن أوليفيا موجودة.
وعندما دخلت الأم إلى غرفة نيكولاس، صدمت بمشاهدته ميتاً في سريره، وخلف جسد الطفل عُلقت ورقة على الحائط ملطخة بالدماء، مكتوب عليها: “هنا لديك ابنك”.
وأبلغت الأم الشرطة في حوالي الساعة 9 مساءا، وفي اليوم التالي، وجدت الشرطة أوليفيا في مدينة لمغو، التي تبعد عن ديتمولد تسعة كيلومترات، وهي تقبع في السجن الاحتياطي منذ ذلك الحين.
وبالعودة إلى المحاكمة، قالت أوليفيا للقاضي إنها متأكدة بأنها الجانية، لكنها لا تتذكر تفاصيل الجريمة.
