زيد المحمود: كلنا شركاء
قال العميد “أسعد الزعبي” رئيس الوفد السوري المفاوض في جنيف إنه “لا يمكن القبول بأي مفاوضات سياسية إلا بوقف كل الغارات الروسية والبراميل المتفجرة على المدنيين في سوريا، ومن يريد الحديث عن حل سياسي ومفاوضات عليه إيقاف القصف والمجازر اليومية، التي ينفذها الروس وبشار الأسد بحق الشعب السوري”.
وأكد “الزعبي” في سلسلة تغريدات نشرها السبت (13 آب/أغسطس) على حسابه في “تويتر” أن النظام استخدم غاز الكلور ١٨٩ مرة، وغاز السارين 3 مرات، “بعد مسرحية سحب الكيماوي من سوريا، كل هذا ومازال ديمستورا يتساءل”.
وأردف “4 مناطق استخدمت فيها غازات سامة في حلب خلال ٢٤ ساعة، وأكثر من 90 حالة اختناق، ثم يأتي ديمستورا ويقول إنه ربما هناك استخدام للغازات السامة!”.
واستنكر رئيس الوفد السوري المفاوض في جنيف سعي الأمم المتحدة لهدنة في حلب دون باقي المناطق قائلاً: “الأمم المتحدة متواطئة ومتآمرة من خلال سعيها للهدنة في حلب لمدة ثلاث ساعات يومياً بينما تقبل بـ ٢١ ساعة مجازر بحق الشعب السوري”.
وعن موقف الأمم المتحدة من خروقات الهدنة من قبل النظام، قال الزعبي: “كنا نسلم الأمم المتحدة تقارير يومية حول خرق الهدنة ولم يحركوا ساكنا، واليوم يريدون منا أن نهادن من جديد بعد أن ضغط عليهم بشار الأسد، أين الأمم المتحدة من مجازر بشار الكيماوي قبل السارين وبعد السارين أمام أعين مراقبي الأمم المتحدة”.
وأشار الزعبي في نهاية تغريداته إلى أن “النظام زود داعش بغاز الخردل شرق السلمية عام ٢٠١٤، حتى تستخدمه داعش في مارع في الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي في الغوطتين”.
وأضاف “لم نسمع صوت العالم يحتج على حديث خامنئي أن دولته وصلت إلى مياه البحر المتوسط، روسيا تبحث عن طريق لأوكرانيا في حلب وحزب الله والميليشيات الفلسطينية تريد تحرير القدس من حلب، نقول للجميع: ستكون مقابركم في حلب”.
وختم الزعبي تغريداته قائلاً: “عار على المجتمع الدولي الحديث عن إرهاب أشخاص، ودول بأكملها كروسيا وإيران ونظام الأسد يمارسون إرهاباً غير مسبوق على الشعب السوري، إذا كان النظام الروسي يرتكب المجازر ويقتل السوريين ويدعم أنظمة الإرهاب في إيران ودمشق والضاحية، فلا يحق له أن يصنف الإرهاب والإرهابيين”.
اقرأ:
أسعد الزعبي: بماذا يفسّر (ديمستورا) وجود مستودع إغاثة أممية في كلية المدفعية؟
المصدر: أسعد الزعبي: المفاوضات السياسية رهن إيقاف غارات الروس وبراميل النظام
