منذ أكثر من عام تركن عشرات الآليات القديمة (ضواغط قديمة وجرارات) وخرداتها التابعة لبلدية جبلة عند مدخل الصناعة، ما يعطي منظراً مشوهاً لمدخل المدينة، وإرباكاً للمحال القريبة منها، ناهيك بإعطاء شعور بأن ما يترك تأكله السنون وتتناساه العقول كما قال بعض أصحاب المحال القريبة من هذا الموقع لـ«تشرين»، مضيفين: كي يكون العمل تكاملياً يجب القيام بمتابعة كل التفاصيل وعلى مستوى واحد على مستوى المدينة ككل، فعندما تضع نصباً تذكارياً لعمال النظافة يجب أن تكون مدينتك نظيفة كلها، وقس على ذلك.
وعن موضوع ترحيل الآليات القديمة، قال المهندس أحمد قناديل – رئيس مجلس مدينة جبلة لـ«تشرين»: لقد تمت مخاطبة وزارة الإدارة المحلية والبيئة منذ بداية العام الماضي، وعاد الكتاب من قبل الوزارة لإرفاق أرقام المحركات و(الشاسيات) وفي شهر تشرين الثاني من العام الماضي تم إرسال هذه المعلومات، وعند قدوم الموافقة من الوزارة سيتم تنسيق هذه الآليات القديمة وبيعها إلى معمل حديد حماة.

طباعة