|
|
مقدمة سوريا .. مهد حضارات الجنس البشري .. أرض أقدم المدنيّات التي وجدت على كوكب الأرض . يقال .. أنك إن أردت القيام بجولةٍ عبر التاريخ فعليك بزيارة العدد الهائل من المواقع الأثرية التي لا تزال تقف بشموخ على امتداد الأراضي السورية منذ آلاف السنين . فكل شخص يقدّر عظمة التاريخ سيحظى بتجربةٍ مثيرة عندما يقوم بزيارة سوريا
أولاً - تاريخ الجزيرة عبر العصور : ليس سهلاً الإحاطة تماماً بتاريخ منطقة الجزيرة دون تناول تاريخ ما يسمى " بيلاد ما بين النهرين " ، وذلك لارتباط منطقة الجزيرة بهذه البلاد ارتباطاً عضوياً وجغرافياً وثيقاً ، ولأن الاكتشافات الأثرية فيها حتى الآن ليست كافية ، فهي لم تقدم بعد المعلومات اللازمة لقراءة التاريخ قراءة واضحة ، لكن المخلفات المادية قد تمكن الباحث من إلقاء بعض الضوء على المراحل التاريخية الهامة التي مرت بها الجزيرة السورية وهذا ما يمكننا من القول أن تاريخ المنطقة لا يعود إلى أقدم من الألف الثالث قبل الميلاد.
فلم يُعرف حتى الآن متى بدأ الإنسان بالتواجد في هذه البقعة من الأرض ، باستثناء ما أوحت إليه الطبقات السفلة من حفريات تل حلف قرب رأس العين ، والتي قام بها المستشرق الألماني " أوبنهايم " الذي قام بعدة محاولات تنقيبية في ذلك التل ، حيث أوضحت له المكتشفات الأثرية في الطبقات السفلى أن الإنسان بدأ الاستقرار في هذه المنطقة منذ الألف الخامس قبل الميلاد حيث تمكن سكان هذه المنطقة منذ ذلك الوقت من تحقيق شيء من التقدم في إبراز بعض الملامح الحضارية ، وتحقيق التقدم على معاصريه من بني جنسه في مناطق أخرى من العالم. أما الدكتور " أنطوان مورتكات " الباحث الألماني الذي قام بحفريات فخيرية في عام 1955م وتل أيلون في عام 1956م فيقول : " إن وجود العظام والأسلحة وأدوات الصيد في أقدم طبقات تل حلف على نهر الخابور تشير إلى أن هذه الطبقات كانت عبارة عن قرى صغيرة سكنتها أمم كانت تمر بمرحلة الانتقال والتحول من حياة الصيد إلى حياة الاستقرار والاعتناء بالزراعة". وهذا أمر ملفت للنظر من حيث أهمية موقع منطقة الجزيرة بالنسبة إلى العالم ، فهي كانت صلة الوصل بين قارات العالم القديم ، ومنطقة هامة تتوفر فيها كل مقومات الحياة والبناء الحضاري من خصوبة في التربة ومياه غزيرة ومناخ معتدل. إن تاريخ المنطقة يحوي سجلاً حافلاً لمدنيات قامت على أنقاض مدنيات أخرى ، وفيما يلي نستعرض بعض الممالك والحضارات التي قامت فوق تراب منطقة الجزيرة السورية. وقد نشأت في ارض الجزيرة عبر العصور حضارات دلت عليها الآثار العديدة المكتشفة .وما التلال المنتشرة في أرجائها ألاً بقايا مواقع لتجمعات بشرية قديمة وفوق سهولها تصارعت جحافل الآشوريين والميتانيين والحثيين ثم ا صبحت بعد ذلك المترك الذي وقف فيه الشرق والغرب قروناً طويلة وجها لوجه أيام الفرس والرومان .وكان موقعها المتوسط ملتقى الأقوام المنحدرين من الشمال بأولئك الصاعدين من الجنوب أو القادمين من الشرق ومن الغرب فاجتمعت فيها الوجوه والأزياء واللهجات والمذهب والعادات ..وتناوبتها الأيام بخير ها وشرها وتداولنها أيدي الفاتحين.فكانت بين رخاء وشدة .وقد شهدت ازدهار ونماء .حتى أصبحت بعض مواقعها في الزراعة وكثرت خيرها ..مثلها جاء فيوصف الجغرافيين العرب لها وجاءتها بعد ذالك غزوات المغول فقتلت وخربت ..تلاها الاحتلال الا قطاعي العثماني.أصبحت براري قفراء لأكثر من ستة قرون من الزمن ثم عادت أليها الحياة فالقفزة سريعة أدهشت من رآها آو سمع بها حتى أصبح لنهضتها الأخيرة شان كبير في حياة القطر السوري .فهي تشكل اليوم الركيزة الهامة في الاقتصاد الوطني لما تنتجه من محاصيل زراعية استراتيجية .ولما تحتويه من ثروة حيوانية إضافة لإنتاجها الهام من النفط والغاز .
ثانياً - المكتشفات والمناطق الأثرية في الجزيرة :
مكتشفات أثرية للبعثات الدولية العاملة في منطقة
الجزيرة السورية
اسفرت تنقيبات البعثة الاثرية السورية ـ البلجيكية ـ البريطانية المشتركة في
موقع تل شاغر بازار في الشمال الشرقي السوري. عن التعرف على الطبقات الحضارية
للتل. المؤرخة بين الالف الخامس ق.م والالف الثاني ق.م. حيث امكن الكشف عن
اجزاء لمبنى حكومي بني من اللبن يعود للالف الثاني ق.م. ومجموعة من الابنية
السكنية عثر بداخلها على مجموعة من المدافن تفصل بينها شوارع اضافة لقنوات
لتصريف المياه.
اسفرت التنقيبات الاثرية عن اكتشاف نواة قرية نيوليتية تعود الى العصر الحجري الحديث وهي عبارة عن منشأة ضخمة على شكل بيت دائري قطره 2م وقد حفر في الارض بعمق المترين. وشكلت مصطبة له سندت ببلاطات كلسية اصطفت على شكل انصاف اقواس. وحفرت عليها اشكال حيوانية وهندسية بشكل غائر ونافر. وتداخلت هذه البلاطات المنحوتة بشكل اعمدة حجرية طليت بالطين وكسيت بالكلس بطريقة فنية لم تظهر قبلا في المواقع النيوليتية. كا ظهرت ارضية كلسية زخرفت ببعض الخطوط الغائرة والملساء ووضعت تحتها طبقة طينية قاسية بالحجارة النهرية رصفت تحتها طبقة من الحجارة النهرية. اما حفرة البيت فقد طليت جدرانها بطينة من التراب الذي نقشت عليه رسوم بواسطة اصابع الايدي وخطوط استدارت على محيط الدائرة.
وعثر ايضا على العديد من اللوحات منها لوحة على شكل تمساح نحت بشكل نافر
وبدقة عالية واطارات زخرفية متشابكة لتشكل التأطير العام للوحة. واخرى تمثل
سلسلة من الجبال يقطعها نهر الفرات. ونقش لغزال بشكل تجريدي. وموقع هذه اللوحة
في مركز البيت وبين العمودين الطينيين. ويعتبر وجود هذه اللوحات دليلا على
مكانة هذا البيت المرموقة.
تل موزان
اكتشفت البعثة الاثرية الاميركية العاملة في تل موزان على آثار لمدينة
اوركيش القديمة. عاصمة الحوريين. والتي بلغت ذروة ازدهارها في الالف الثالث قبل
الميلاد. وامكن العثور ايضا على جزء من قصر يعود الى الربع الرابع من الالف
الثالث قبل الميلاد وكتل معمارية تعود الى بدايات الالف الثاني قبل الميلاد.
تل عربيد
وفى تل عربيد اكتشفت البعثة السورية البولونية
المشتركة مدفنا ملكيا يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد وعثرت
بداخله على هيكل عظمى لامرأة يرجح ان تكون أميرة إذ وجد بجانب الهيكل اكثر من
360 قطعة أثرية ذهبية وثلاثة عقود ومختلف الأحجار الكريمة وختميلان اسطوانيين
مغلفين بالذهب تل تينينر
وعثرت البعثة الاميركية ايضا في تل تينينر على ضفاف نهر الخابور على جدران
حجرية مطلية بالجص. وعلى لقى اثرية على شكل سهام واقواس منحنية وعملات نحاسية.
ونقود رومانية تعود كلها الى العصر الايوبي. تل بري
اما
عن التنقيبات الاثرية للبعثة الايطالية العاملة في موقع تل بري فانها اسفرت عن
العثور على مكتشفات هامة منها طبعات اثرية تعود الى فترات متعددة تمتد من الالف
الثالث قبل الميلاد حتى الفترة الرومانية. اضافة الى جرار فخارية تعود الى
العصر البارتي وقلادة من الصدف وحجارة بازلتية لاستخدامات الطحن وختم اسطواني
وبلاطات مصنوعة من الحجر المرمر تعود الى العصر الآشوري الحديث. وعلى خواتم
برونزية ورقم مسمارية تعود الى العصر الآشوري الوسيط والحديث واجزاء من دواليب
واوان فخارية تعود الى العصر الاكادي. ودلت مكتشفات البعثات التي عملت في منطقة الجزيرة بشمال شرق سورية على اهمية الحضارات العربية القديمة المتعاقبة واهمية المنطقة كمهد لهذه الحضارات وكمركز اقتصادي وثقافي وتجاري مهم.
تمكنت البعثة الاثرية الايطالية برئاسة د. باولو
ايميليو بيكوريلا، من التوصل الى العديد من المكتشفات الهامة في موقع تل بري في
محافظة الحسكة، خلال الموسم التنقيبي الحالي.. حيث تم الكشف عن سويات حضارية،
احتوت على اجزاء من ابنية مبنية من اللبن والحجارة واللبن المشوي، وعلى ارضيات
مرصوفة واقنية لتصريف المياه وقبور وتنانير تعود الى النصف الثاني من الالف
الثالث ق.م والى الفترة الساسانية.
تل براك
يقع غربي نهر "جغجغ" أحد روافد نهر الخابور وعلى بعد 42
كم من مدينة الحسكة. و على هذا التل كان مقر "نارام سين" وكان قوي التحصين
منيعاً. ولقد شهد هذا التل أحداثاً عسكرية هامة، امتدت خلال حقبة طويلة من
الزمن أي من الألف السادس إلى الألف الثاني ق.م، وفي هذا التل عُثر على بناء
مدرج ومعبد وفيه عُثر على محتويات هامة، ففي المعبد عُثر على تماثيل حيوانات
وأقنعة بشرية وعيون أصنام حتى سمي بمعبد العيون ، وتعود الى الحقبة 3500 - 3300
ق.م.
تل البيعة - توتول
تقع مدينة "توتول" عند ملتقى نهر الفرات برافده نهر البليخ وتسمى اليوم تل
البيعة، ورد ذكر مدينة "توتول" في أخبار "صارغون" الذي استمد سلطته من إله
"توتول" "داغان" الذي منحه البلاد العليا سورية والأناضول12
تل حموكار أقدم مدينة في التاريخ... عمرها 7 آلاف سنة في الموقع على الحدود السورية ـ العراقية... أول نظام للتكييف الهوائي في التاريخ على الحدود الفاصلة بين سورية والعراق بالقرب من جبل سنجار، اكتشفت البعثة السورية ـ الأميركية المشتركة للتنقيب عن الآثار مدينة أثرية مهمة يعود تاريخها الى الألف الخامسة قبل الميلاد، ويمكن أن تعتبر أقدم مدينة في العالم، اذ يقدر عمرها الأن أكثر من سبعة آلاف سنة، وهي بذلك أقدم من أي مدينة أثرية أخرى مكتشفة حتى الآن في العالم بما لا يقل عن 2500 سنة. جرى هذا الاكتشاف المهم حتى الآن في العالم أخيراً في موقع تل حموكار الأثري على مساحة مائتي هكتار من الأرض على شكل مربع وسط السهول المحصورة بين جبل سنجار في الجنوب وسلسلتي جبال طوروس وزغروس في الشمال والشمال الشرقي، ويبعد الموقع عن نهر دجلة باتجاه الجنوب الغربي مسافة خمسين كيلو متراً، بينما يبعد عن نهر جغجغ (الذي يخترق مدينة القامشلي) بحوالي ستين كيلو متراً. محمد مكطش أمين متحف الرقة، بشمال شرقي سورية قال: ان أراضي تل حموكار من أخصب الأراضي الزراعية، وكانت تروى من عدة أنهار تأتي من الشمال الى الجنوب وأخرى من جبل سنجار باتجاه الشمال وتلتقي جميعها لتشكل بحيرة كانت تخضع مياهها لعملية تنظيم معينة لري السهول الزراعية الواسعة والخصبة، وفسر مكطش معنى كلمة «حموكار» فقال إن اسم «كار» يعني الصفة والعمل وفي اللغة السومرية القديمة، يعني مكان العمل الذي ينظم شؤون العاملين. ونعود الى موقع
آثار المدينة المكتشفة، التي يعتقد انها كانت موطناً لحوالي خمسة وعشرين ألف
نسمة، وقد عثر فيها على لقى أثرية مهمة مما يعطيها ميزة في تطور الفن التشكيلي
والنحت والزخرفة، كما يقول مدير متحف الرقة ورئيس الجانب السوري في بعثة
التنقيب السورية ـ الاميركية.
أولاً: المكتشفات الأثرية في حموكار: كشف في موقع
تل حموكار عن ابنية من اللبن مليئة بالفخار والرماد تعود الى منتصف الألف
الرابعة قبل الميلاد أي العصر الحجري ـ النحاسي ووجدت أيضاً أربعة أو خمسة
أفران كانت مقببة يبلغ قطر بعضها مترين تقريباً، كانت تستخدم للطهو والخبز وطبخ
اللحوم، وذلك لوجود كمية كبيرة من العظام الحيوانية، بالاضافة الى المواد
النباتية المفحمة كالحبوب وغيرها. ويتولى الدكتور العظم دراسة هذه العينات
وتحليلها في مخابر المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية.
ثانياً: حجم الموقع والفترات التي مر فيها: أيضاً
ثبت من خلال المسح السطحي ان مساحة موقع «حموكار» كانت تبلغ ثلاثة عشر هكتاراً
تقريباً، لكن في حدود الألف الثالث، امتدت حتى بلغت 102 هكتار ومن نوعية الفخار
الذي اكتشف في الموقع تبين انه يعود الى «فترة اوروك» فهو يشبه طاسات وأشكالاً
معروفة في جنوب العراق، وهذا يؤكد وجود علاقات مع جنوب بلاد الرافدين. وبعد هذه
الفترة هُجر الموقع، واستخدم على شكل قرى صغيرة حتى الفترة الآشورية الجديدة،
ثم الفترة السلوقية 200 قبل الميلاد، لكن آخر فترة سكن فيها موقع حموكار كان
حوالي 700 بعد الميلاد أي في المرحلة الإسلامية ـ الأموية .
ثالثاً: عمليات التنقيب: أجريت عمليات التنقيب في
ثلاث نقاط «أ» A و«ب» B و«سجي» C وكان الهدف من السبر تكوين فكرة عامة عن
المراحل كافة، التي مر فيها التل ولمحة عن تاريخه، وجرى استخدام السبر الأفقي
لا العمودي نظراً لخصوصية هذا التل.. فمن مساوئ السير العمودي انه كان كلما زاد
العمق زادت صعوبة عملية التنقيب وزادت صعوبة الحركة للباحث والمنقب الأثري أما
السبر الأفقي فيعطي حرية حركة لمتابعة البحث الأثري وهذه الطريقة هي الأفضل لتل
حموكار لانه عالٍ فارتفاعه 18 متراً، ويصعب النزول فيه للتنقيب والسبر الأفقي
لذلك حفر بشكل متدرج بين كل درجة وأخرى ارتفاع أربعة أو خمسة أمتار.
أهم المناطق الأثرية مع صور مبسطة عنها: |
|
|
|
غوزانا
تقع الآن تحت تل حلاف , وقد كشفت التنقيبات عن عدة حضارات متعاقبة ومنحوتات
بازليتية جميلة تزيَّن جدران المعبد و القصر . كما أن هذا التل مشهور
بأوانيه الفخارية . |
|
|
|
نابادة تقع تحت تل البيدر حيث أظهرت التنقيبات ولا تزال عن عدة حضارات يعود تاريخ أحدثها إلى العصور الآشورية والأكادية , ويمكن رؤية بعض الأسوار القديمة هناك الآن . |
|
|
|
ناجار تقع الآن تحت تل براك ، وتسمى أيضاً ( نافار ) ، وقد أظهرت التنقيبات عن ست حضارات متعاقبة ، ومن أهم آثارها معبد العيون وقصر الملك نارامسين بالإضافة إلى الآواني الفخارية والتماثيل والطوابع الأسطوانية ، ولا تزال التنقيبات تكشف عن أسوار تحت التل |
|
|
|
عربان
تقع الآن تحت تل عجاجة , وقد وجدت تحت هذا التل مدينة أشورية تسمى (
شاديكاني ) ، والتي كانت مركزاً هاماً في المنطقة الحدودية بين الفرس
والرومان . |
|
|
|
قاحات
وتقع الآن تحت تل برّي , اكتشفت في هذه المدينة مخطوطان حجريان هامان
يحددان موقع قاحات التي كانت المحطة الأخيرة لغزو الملك الآشوري توكولتي
نينورتا لمنطقة الجزيرة عام 885 ق.م . |
|
|
|
الجسر الروماني ويقع على نهر دجلة بارتفاع حوالي 15 متر عن النهر . |
|
|
|
شبات إنيل
تقع تحت تل ليلان , واسم المدينة القديم ( شخنة ) كشفت التنقيبات التي بدأت
عام 1975 م عن البازار والمعبد والقصر والألواح الفخارية والطوابع
الأسطوانية الشكل والأواني الفخارية وغيرها وجميعها الآن موجودة في المتاحف
. |
|
|
|
شاغار بازار تقع الآن تحت تل حطين ، وقد كشفت التنقيبات التي بدأت عام 1934 م عن خمس عشرة حضارة ، ومن أهم آثار تللك الحضارات الألواح الفخارية التي تكشف عن تاريخ الشرق العريق ، ولا يزال بعض آثارها موجوداً فوق ذلك التل . ويعد تل شاغرا بازار، من المواقع الاثرية الهامة في الجزيرة السورية . وسبق ان زارته الكاتبة البريطانية الشهيرة اجاثا كريستي مع زوجها عالم الاثار البروفيسور ماكس مالاوان، حيث تحدثت عن هذا التل مطولا في كتابها « هكذا اعيش». |
|
|
|
قلعة سكرة تقع فوق جبل عبد العزيز , وقد رممت أثناء الفترة المملوكية . |
|
|
|
رأس العين وهي عبارة عن مدينة عائمة فوق بركة من ينابيع المياه وخاصة المدنية , كما تعتبر المدينة موطن بعض الكتاب والفلاسفة المشهورين عبر تاريخ الحضارة . |
|
|
|
أركيش
تقع الآن تحت تل موزان . تضم المدينة إحدى أهم المدن القديمة الممتدة على
طول الضفة الشمالية لحوض الخابور خلال الألف الثاني ق. م .
|
|
|
|
توتول - تل البيعة تقع مدينة "توتول" عند ملتقى
نهر الفرات برافده نهر البليخ وتسمى اليوم تل البيعة، ورد ذكر مدينة
"توتول" في أخبار "صارغون" الذي استمد سلطته من إله "توتول" "داغان" الذي
منحه البلاد العليا سورية والأناضول12 |
|
|
|
تل براك يقع غربي نهر "جغجغ" أحد روافد نهر الخابور وعلى بعد 42 كم من مدينة الحسكة. و على هذا التل كان مقر "نارام سين" وكان قوي التحصين منيعاً. ولقد شهد هذا التل أحداثاً عسكرية هامة، امتدت خلال حقبة طويلة من الزمن أي من الألف السادس إلى الألف الثاني ق.م، وفي هذا التل عُثر على بناء مدرج ومعبد وفيه عُثر على محتويات هامة، ففي المعبد عُثر على تماثيل حيوانات وأقنعة بشرية وعيون أصنام حتى سمي بمعبد العيون ، وتعود الى الحقبة 3500 - 3300 ق.م. |
|